Author(s)
Mohammad Rachıd AldershawiKeywords
fiqhimitation
four schools of fiqh
regularity
rigidity
الجمود
الانضباط
المذاهب الأربعة
التقليد
الفقه
Full record
Show full item recordAbstract
من المعلوم في أصول الفقه أنَّ المكلَّف إما أن يكون مجتهداً أو مقلِّداً، فالأول هو القادر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها مباشرةً، وهذا واجبهُ الاجتهاد، والثاني هوالعاجز عن استنباط الأحكام من أدلتها، وهذا عليه أن يقلِّد اﻟﻤﺠتهدين، وقد شاع بين المسلمين تقليد الأئمة الأربعة منذ القرن الرابع الهجري، وتقررت مذاهبهم ﺑﺄصولها وفروعها،وكثُر أتباعها من العلماء والعامَّة، وكانت ظاهرة التقليد هذه محلاً لِوجهتَي نظرٍ متعارضتَين، إحداهما تراها أمراً محموداً، لأن الالتزام ﺑﺎلمذاهب الأربعة كان ضابطاً للفتوى ومانعاً منالفوضى، والثانية ترى أن حصرَ التقليد في هذه المذاهب يتسبَّب في جمود الفقه الإسلامي وعجزه عن مواكبة العصر، وقد تناول البحث وجهتَي النظر هاتين، واتبع منهج المقارنةوالتحليل، ثم تمَّ بيانُ الآﺛﺎر المترتبة عليهما في الواقع المعاصر، واستعانَ البحثُ ﺑﺎلكتب المؤلفة في علم أصول الفقه عامةً وفي ﺑﺎب الاجتهاد والتقليد خاصةً، إضافةً إلى الكتبالمؤلفة في ﺗﺎريخ الفقه، وتوصل البحث إلى نتائج عديدة، أبرزها ضرورة الالتزام ﺑﺎلمذاهب الأربعة في العمل والفتوى، وعدم الخروج عنها إلا لضرورة أو حاجة، وأنَّ هذه المذاهبا كافيةٌ لِتلبيةِ معظم حاجات العصر، فلا يصح وصف الالتزام ﺑﻬا ﺑﺎلجمود، وأنَّ الدعوة إلى التحرر من ا، وأ تمثل الهوُية الفقهية لأهل السُّنَّة والجماعة، فلا ينبغي التهوين من شأسلطان المذاهب الأربعة ترتبت عليها مفاسدُ أهمها عدم انضباط الفتاوى، وإفتاء الناس ﺑﺎلأقوال الشاذَّة، وقد قدَّم البحث أمثلة تطبيقية لخروج بعض الفتاوى والقوانين المعاصرةعن المذاهب الأربعة، موضحاً الضوابط التي ينبغي الالتزام ﺑﻬا.Date
2022-12-01Type
ArticleIdentifier
oai:doaj.org/article:4a89467af03847e0ac7cf0f0eaa9be6d2757-752X
2791-707X
10.47425/marifetname.vi.1139588
https://doaj.org/article/4a89467af03847e0ac7cf0f0eaa9be6d